في خرجات شبه اعلامية يقوم بها المكتب الجماعي لجماعة أصادص وبعض من الأنصار و الرعايا و التي صنفها البعض. بالغير مفهومة و المتعجرفة بحيت قامت الجماعة بالترويج لطريق ازرف على اسس انها صاحبة المشروع علما ان المشروع مندرج ضمن برنامج تابع لوزارة الفلاحة ولا علاقة لجماعة اصادص بها بل ان الجماعة ساهمت في تفكيك المشروع فلا ادرار استفاد منه ولا بوغانيم.
لنتعمق أكتر لابد ان نرجع للوراء و البظبط سنة 2020 و هي السنة التي اعلنت وزارة الفلاحة عن المشروع وكان حينها 21 كلم على صعيد إقليم تارودانت و بعد دراسة قام بها مكتب خاص و ستقل للدراسات و حد ان جماعة أصادص لم تنل نصيبها من مشاريع الفلاحة خصوصا مع ركود ممتل الجماعة في الفلاحة ع.أ وإنشغاله بمشاريعه الخاصة. هدا ما دفع المجلس الإقليمي حينها برئاسة بلكرموس المصادقة و الموافقة عليه علما ان اسماعيل الهيان كان عضو بالمجلس الاقليمي حينها و من هنا بدأت حكاية 21 كلم حينما أستغل احد الجمعويين هدا الخبر و قال ان الجماعة ستحصل على 21 كلم ربما سهو منه او ان المعلومة وصلته مغلوطة بالاساس
ومنها إنطلقت مرحلة آخرى من الصراع بين الجماعات و ممتليهم داخل المجلس الاقليمي و الفلاحة و من سعد ايامنا في اصادص و الحمد لله حصل على قرابة نصف الصفقة شريطة ان يستفيد منها اكبر عدد من الساكنة او ان يتم اصلاح طريق رئيسية هدا ما دفع الجماعة في شخصها السيد الحاج احمد الواعر انه قدم اقتراح اصلاح الطريق بين مفطرق الطرق إوزليت-ايت اوزوغ مرورا بدوار اوزليت و إنفگن الى غاية تينغرار , وكانت هذه ضربة معلم اولا إيمزورك في حاجة الا طريق تليق بها نظرا لعدة عوامل منها السوق و منها فك العزلة عن الدواوير المجاورة ومنها أيضا في حالة فكرت الجماعة في انشاء مستوصف او مكتب للحالة المدنية ولما لا مدرسة جماعاتية فالطريق هي الملاد الاول و الأخير للساكنة و للجماعة للحفاظ على ريادتها. الا ان مقترح السيد الرئيس لم يتلقي الترحيب خصوصا من نائبه الاول الدي اصر أن تبدأ الطريق من مقر الجماعة إلى أزرف مرورا بتينباعل مسقط رأسه و مركزه. موقف النائب منطقي فمهمته هي الدفاع عن منطقة نفوذه ولكن هدا منافي تماما لمبدا الصالح العام خصوصا ان ادرار في حاجة ماسة للطريق علما ان منطقة ازرف ينقصها على الاقل قرابة 25كلم. ونحن نتوفر على 11 كلم فقط ادن ساكنة ادرار لم تستفيد قط من مقترح السيد النائب المحترم
ضل الصراع لما هو عليه و بدأ الطماتل حتى اتت المرحلة التانية من الصراع و هي صراع الاحزاب داخل الفلاحة خصوصا بعد دخول ألهيان بمقطرح ان الطريق الاولى بها هو بوغانيم نظرا لتوفره على اكبر تجمع سكني و الطريق في بوغانيم غير مكلفة على عكس ادرار و هنا تدخل آل قيوح و فعلا كان لهم ما أرادو. وهدا ما استنفر اعيان الحمامة وتدخل بودلال شخصيا الوقوف ضد مقترح ألهيان الا ان براعة الهيان لا متيل لها فالاخير يعرف اين تأكل الكتف وناضل و حصل هو الاخر على نصف الصفقة لصالح بوغانيم ما وضع الجماعة في موقف محرج فكيف لعضو في المعارضة ان يهزم حزب بأكمله ويحصل على اعلى نصيب في الدقائق الاخيرة مستغلا تماطل الجماعة و صراع الرئيس و النائب الا ان المكر لا حدود له فالجماعة انتقمت من الهيان وغيرو مكان بداية المشروع من تورغوت الابوغانيم في محاولة منهم للرد لكن ردهم كان ضدهم فالساكنة البوغانيمية استنكرت ما قامت به الجماعة و من هنا تم طي مسلسل نصف حصة اصادص و دهبت إلا بوغانيم و تبخرحلم ايبودرارن الا ان بصيص الأمل عاد مرة اخرى ولكن كان للسيد النائب ما أراد و النتيجة ها هي امامكم طريق ازرف من مركز اصادص الا تينباعل و تنتهي في وسط إزرف.
الأن عندما طريق شبه مستوفي الاوصاف ولكن من المستفيد منها ربما الاشباح او الرعاة
في نهاية المطاف تبخر حلمنا بين انانية و سوء التسيير كالعادة من المكتب الجماعي و لكن عموما نشكر وزارة الفلاحة على إلتفاتتها ولو .بالقليل